قصه لم اتمالك نفسي عند قراءة سطرها الاخير000

قرات قصه في احد المنتديات-بغض النظر عن مدى مصداقيتها-ولكنها جعلتني اتالم بحرقه من غضب الاباء الذي قد ينهي حياة الابناء ويقضي على برائتهم في لحظة يتملكنا فيها الغضب فقررت ان انقلها اليكم للعبره:
امن المعقول ان يدفع طفل صغير ثمن شقاوته البريئه والسبب تافه وفي لحظة غضب من والده00000!!!!!
ام ان الاب لم يتنبا لعواقب مافعله000 اقرا القصه واحكم انت0000
اسره كانت تعيش في رغد من العيش يملا محيا ابنائها ابتسامة بريئه وكان من الابناء طفل شقي ملاء البيت بالحركه واللعب
عاشت هذه الاسره تنتظر بيتها الذي كان يبنيه لهم رب الاسره ومضت السنين حتى انتهى ذلك البيت واستعدت الاسره للانتقال اليه وقد غمرها الفرح
اخذ الوالد زوجته وابنائه للبيت الجديد0واخذ الابناء يلعبون ويقفزون هنا وهناك واعجبو بالبيت ايما اعجاب واخذت الام تضع لمساتها الاخيره على الترتيبات الخاصة بها في بيتها
وفي اليوم التالي ذهب الوالد الى العمل وقام الطفل الشقي بدافع من شقاوته البريئه يلعب في اثاث البيت فقام بتمزيق شيء منه وعاد الوالد من عمله ولما راى ماراه من فعل هذا الطفل تملكه الغضب الشديد واخذ هذا الطفل وقام بتعليقه باحد اعمدة المنزل مربوطا بيديه ورجليه واخذ الطفل يصرخ باكيا ويستنجد بامه ان تنقذه من اسره لانه لم يتعود ان يكون اسيرا للقيد المفروض عليه
فهبت الام وبدافع من امومتها لتنقذ ابنها مماتراه فيه 00 فما كان من الاب الغاضب الا ان هددها بالطلاق ان هي فكته من اسره فوقفت عاجزه يقطعها الاسى على ماهو فيه ابنها فاخذ الطفل يبكي حتى اصيب بحالة اغماء وكان الاب قد ذهب الى عمله
وعندما عاد الاب من العمل وجد ابنه في حالة يرثى لها ففكه وسقط الطفل بين يدي والده وهو غائب عن الوعي
فخاف عليه والده فانطلق به مسرعا الى اقرب مستشفى واين هذا الخوف عليه من قبل
اجريت على الطفل الفحوصات اللازمه لمثل حالته فاخذ الطبيب الاب بعيدا ليخبره بما لم يكن في الحسبان
اخبره ان من شدة قيد الطفل وعدم تجديد الدم في اطرافه فسد الدم في الاطراف فليس من سبيل الا ان تبتر يداه ورجلاه لان هذا الدم الفاسد قد ينتقل الى القلب فيسبب وفاة هذا الطفل بعد مشيئة الخالق
فدهش الاب من قول الطبيب له واخذ يوجه الاتهامات لنفسه ويلقي اللوم عليها ولكن بعد فوات الاوان
بترت يدا الطفل ورجلاه فاصبح عاجزا عن الحركه كما كان والسبب شقاوته البريئه
ذهب الوالد لزيارة ابنه بعد العمليه ويملاه الحزن والاسى على فعلته فلما راه الطفل زرع ابتسامه على وجهه البريء وراه الاب فابتسم سنه وبكى قلبه 00 سعد الطفل لرؤية اباه وقال له ::

يابي اعد الي يدي وقدمي ولن اعود اعبث بالاثاث
ياابي اعد الي يدي وقدمي ولن اعود اعبث بالاثاث
ياابي اعد الي يدي وقدمي ولن اعود اعبث بالاثاث

اليست براءة ،، اليست طفوله
سمع الاب ماقاله ابنه ففاضت عيناه بالدموع وماكان منه الا ان احتضن ابنه وقد على صوته بالبكاء